نظرت الطيور إلى شجاعة هذا العصفور الصغير، ثم التفت حول بعضها، واتفقت على خطة ذكية.
بعد ساعات عدّة، رأى الراعي ذئبًا حقيقيَّا يقترب من أغنامه، فانتابه الخوف وراح يصيح: "ذئب! ذئب يهاجم خرافي!"
ثم صاح الببغاء بغضب:اسكت أيها البوم، هذه غابتنا ولن نتنازل عن شبر فيها .. اسكت
فجأة، سمع صوتاً غريباً يأتي من خزانة ملابسه. كأنه صفير أو صرير. تحرك بفضول نحو الخزانة وفتحها. فوجئ بما رآه.
بعض هذه القصص القصيرة المكتوبة قد تكون بسيطة جدًا، في الواقع، قد تكون من البساطة بمكان لدرجة أنّها غالبًا ما تُحكى للأطفال، غير أنّ الرسالة من ورائها تبقى على الدوام قويّة مؤثرة.
فما إن تتغلّب على مشكلة ما حتى تفاجئها الحياة بمشكلة أكبر وأقسى.
أحمد صدم من كلامه. كيف عرف كل هذه المعلومات عنه؟ هل كان قصص قصيرة يتابعه أو يراقبه؟ هل كان يعمل لصالح شخص ما؟ سأله بتوتر: “كيف عرفت كل هذا؟ من أنت بالضبط؟“
صمت الأستاذ قليلاً، ثمّ واصل: "ما ترغبون فيه جميعًا هو القهوة وليس الكوب، لكنّكم مع ذلك وبكل وعيٍ رحتم تبحثون عن أجمل الأكواب ومقارنتها بأكواب زملائكم!
أخذ الناس الملك والشحاذ إلى دار القضاء. وقد كان القاضي جالسا يحكم بين آخرين. وحينما فرغ وقف الملك المتنكر أمام القاضي وقصّ عليه قصّته.
إن كان الكذب ينجي، فالصدق أنجى ... تحمّل مسؤولية أفعالك وأقوالك وإلاّ ستتعلّم درسًا قاسيًا.
هذه السكينة تكمن في داخلك أنت، وليس في حجم منزلك أو نوع سيارتك أو طراز هاتفك أو أيّ شيء مادّي آخر في حياتك.
حدث في عهد الخليف الصديق أبو بكر –رضي الله عنه– أن أصاب الناس جفاف وجوع شديدين، وعندما ضاق بهم الأمر ذهبوا إلى الخليفة أبى بكر وقالوا: يا خليفة رسول الله، إنّ السّماء كما ترى لم تمطر، والأرض لم تُنبت، وقد أدركنا الهلاك فماذا نفعل؟.
تقدّم الملك من الرجال، وسأل كل واحد منهم عن حاجته، وعن أحب المال إليه.
أين هو بالضبط؟ ماذا يجب أن يفعل؟ هل يستطيع العودة إلى زمانه؟ بحث في جيبه عن الجهاز الزمني.